1:06 م
Unknown
الأحزاب والقوى الثورية ترفض الدعوة لإجراء الانتخابات الرئاسية أولا.."الوفد":أى مساس بخارطة الطريق سيفتح نار جهنم على الجميع.."تمرد":ستؤدى إلى فراغ تشريعى ولن نستنسخ مبارك جديدا
الأربعاء، 4 سبتمبر 2013 - 19:31
حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى
كتب أمين صالح وإيمان على
رفضت القوى السياسية والثورية إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمان مؤكدة أن ذلك لا يناسب المرحلة الانتقالية، وذلك لضمان عدم وجود فراغ تشريعى مع وجود رئيس جديد ولضمان الرقابة على الحكومة والبرلمان.
وكان حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، قد دعا خلال تصريحات له أمس بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وذلك على هامش اجتماع لجبهة الإنقاذ أمس.
يقول ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بالوفد، لـ"اليوم السابع"، إن مشاركة جبهة الإنقاذ فى الانتخابات القادمة أمر بديهى، إلا أن موقف الوفد فى ضرورة إجراء الانتخابات بنظام القوائم وليس بالنظام الفردى ثابت ولم يتغير وهو ليس مطلب حزب الوفد فقط، بل هو مطلب معظم الأحزاب السياسية وآخرها الحزب المصرى الديمقراطى، الذى اتخذ موقفاً واضحا وصريحاً على لسان رئيسه الدكتور محمد أبو الغار حول ضرورة إجراء الانتخابات بنظام القوائم.
وأكد حسان أن الوفد يتبنى فكرة القوائم الصغيرة التى تتراوح من 4-6 نواب فقط، وهى تتيح للمرشحين دائرة صغيرة نسبيا، كما تتيح للأحزاب تمثيلها بشكل جيد فى البرلمان القادم، مؤكدا أنه لا بديل عن إقامة حياة سياسية قوية لمواجهة الجماعات الدينية، وأن المواجهة الأمنية فقط طوال الـ 30 عاما الماضية لم تؤد إلا لتقوية هذا التيار وإضعاف الأحزاب والحياة السياسية، مما كا سيؤدى إلى سقوط الدولة نفسها لولا تفاعل المصريين وإحساسهم بالخطر وانحياز المؤسسة العسكرية إلى الشعب".
وأشار حسان إلى أن الوفد يثمن خطاب الرئيس عدلى منصور وتأكيده على أنه ضرورة استكمال خارطة الطريق وفق الجدول الزمنى المحدد لها، واستنكر حسان الدعوات، التى تطالب بتعجيل إجراء الانتخابات الرئاسية عن موعدها، وقال "إن مثل هذه الدعوات تفتح باب جهنم على المسار السياسى لأن تغيير شىء واحد يفتح الباب لتغيير كل شىء، وهو ما يعنى تعطل المسار الديمقراطى الذى انطلق".
وأكمل حسان أن مثل هذه المطالب تضع من يطالب بها فى مواجهة أمام الشعب حول سر الرغبة فى تعجيل إجراء الانتخابات الرئاسية إذا كان هناك خارطة للمستقبل اكتسبت شرعية شعبية ودولية وتضع جدول زمنى لإجراء هذه الانتخابات.
واستبعد حسان أن يكون هناك مرشح رئاسى وحيد لجبهة الإنقاذ معللاً ذلك بأن هناك أكثر من مرشح رئاسى سابق عضو فى جبهة الإنقاذ حالياً، كما أن هناك أحزابا كثيرة لم تخض الانتخابات السابقة، ولم تعلن حتى الآن عن نيتها خوض الانتخابات الرئاسية من عدمه.
وأبدى حسان عدم تمثيل حزب المصريين الأحرار فى لجنة الـ 50، وقال إنه إذا كان تمثيل الأحزاب السياسية قليلا فى اللجنة وهى الملاحظة، التى أبداها الوفد منذ البداية، فكان يتعين مراعاة ذلك عند اختيار باقى أعضاء اللجنة، حيث مثلت أحزاب أكثر من غيرها داخل اللجنة من خلال الشخصيات العامة وممثلين الجهات الأخرى، لكنه أكد أن صوت حزب المصريين الأحرار سيكون مسموعاً داخل اللجنة من خلال باقى الأحزاب الليبرالية، وقال حسان إنه هناك.
أكدت مى وهبة عضو المكتب السياسى لحملة تمرد أن الحملة ترى وفقا لخارطة الطريق التى أعلنتها مسبقا، والتى أيدها الشعب أنه لابد من كتابة الدستور أولا ثم انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية، ولا تغيير فى خارطة المرحلة الانتقالية.
وبررت وهبة رغبة الحملة فى ذلك لأنها لا تريد أن تكون أغلبية مجلس الشعب المقبل مواليا للرئيس ولضمان عدم استنساخ نظام مبارك مجددا، لافتا إلى أنه أيضا يأتى فى إطار الحرص على عدم وجود فراغ تشريعى بعد انتخاب رئيس جديد ونعود للأزمة القديمة مجددا، و التى حدثت فى عهد محمد مرسى، وهو رئيس يتحكم فى سلطتين تنفيذية وتشريعية.
من جانبه أكد خالد المصرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، أن الحركة تؤيد إجراء انتخابات برلمانية أولا ثم رئاسية، وذلك تجنبا لعدم الوقوع فى أخطاء الماضى للمرة الثالثة وأن يأتى رئيس فى ظل غياب برلمان.
وأضاف المصرى أن قرار الحركة يأتى فى إطار ألا تتجمع جميع السلطات فى يد رئيس واحد، وأيضًا أن يكون هناك كيان شعبى يمثل الرقابة على الحكومة والرئيس.
وكان حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، قد دعا خلال تصريحات له أمس بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وذلك على هامش اجتماع لجبهة الإنقاذ أمس.
يقول ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بالوفد، لـ"اليوم السابع"، إن مشاركة جبهة الإنقاذ فى الانتخابات القادمة أمر بديهى، إلا أن موقف الوفد فى ضرورة إجراء الانتخابات بنظام القوائم وليس بالنظام الفردى ثابت ولم يتغير وهو ليس مطلب حزب الوفد فقط، بل هو مطلب معظم الأحزاب السياسية وآخرها الحزب المصرى الديمقراطى، الذى اتخذ موقفاً واضحا وصريحاً على لسان رئيسه الدكتور محمد أبو الغار حول ضرورة إجراء الانتخابات بنظام القوائم.
وأكد حسان أن الوفد يتبنى فكرة القوائم الصغيرة التى تتراوح من 4-6 نواب فقط، وهى تتيح للمرشحين دائرة صغيرة نسبيا، كما تتيح للأحزاب تمثيلها بشكل جيد فى البرلمان القادم، مؤكدا أنه لا بديل عن إقامة حياة سياسية قوية لمواجهة الجماعات الدينية، وأن المواجهة الأمنية فقط طوال الـ 30 عاما الماضية لم تؤد إلا لتقوية هذا التيار وإضعاف الأحزاب والحياة السياسية، مما كا سيؤدى إلى سقوط الدولة نفسها لولا تفاعل المصريين وإحساسهم بالخطر وانحياز المؤسسة العسكرية إلى الشعب".
وأشار حسان إلى أن الوفد يثمن خطاب الرئيس عدلى منصور وتأكيده على أنه ضرورة استكمال خارطة الطريق وفق الجدول الزمنى المحدد لها، واستنكر حسان الدعوات، التى تطالب بتعجيل إجراء الانتخابات الرئاسية عن موعدها، وقال "إن مثل هذه الدعوات تفتح باب جهنم على المسار السياسى لأن تغيير شىء واحد يفتح الباب لتغيير كل شىء، وهو ما يعنى تعطل المسار الديمقراطى الذى انطلق".
وأكمل حسان أن مثل هذه المطالب تضع من يطالب بها فى مواجهة أمام الشعب حول سر الرغبة فى تعجيل إجراء الانتخابات الرئاسية إذا كان هناك خارطة للمستقبل اكتسبت شرعية شعبية ودولية وتضع جدول زمنى لإجراء هذه الانتخابات.
واستبعد حسان أن يكون هناك مرشح رئاسى وحيد لجبهة الإنقاذ معللاً ذلك بأن هناك أكثر من مرشح رئاسى سابق عضو فى جبهة الإنقاذ حالياً، كما أن هناك أحزابا كثيرة لم تخض الانتخابات السابقة، ولم تعلن حتى الآن عن نيتها خوض الانتخابات الرئاسية من عدمه.
وأبدى حسان عدم تمثيل حزب المصريين الأحرار فى لجنة الـ 50، وقال إنه إذا كان تمثيل الأحزاب السياسية قليلا فى اللجنة وهى الملاحظة، التى أبداها الوفد منذ البداية، فكان يتعين مراعاة ذلك عند اختيار باقى أعضاء اللجنة، حيث مثلت أحزاب أكثر من غيرها داخل اللجنة من خلال الشخصيات العامة وممثلين الجهات الأخرى، لكنه أكد أن صوت حزب المصريين الأحرار سيكون مسموعاً داخل اللجنة من خلال باقى الأحزاب الليبرالية، وقال حسان إنه هناك.
أكدت مى وهبة عضو المكتب السياسى لحملة تمرد أن الحملة ترى وفقا لخارطة الطريق التى أعلنتها مسبقا، والتى أيدها الشعب أنه لابد من كتابة الدستور أولا ثم انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية، ولا تغيير فى خارطة المرحلة الانتقالية.
وبررت وهبة رغبة الحملة فى ذلك لأنها لا تريد أن تكون أغلبية مجلس الشعب المقبل مواليا للرئيس ولضمان عدم استنساخ نظام مبارك مجددا، لافتا إلى أنه أيضا يأتى فى إطار الحرص على عدم وجود فراغ تشريعى بعد انتخاب رئيس جديد ونعود للأزمة القديمة مجددا، و التى حدثت فى عهد محمد مرسى، وهو رئيس يتحكم فى سلطتين تنفيذية وتشريعية.
من جانبه أكد خالد المصرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، أن الحركة تؤيد إجراء انتخابات برلمانية أولا ثم رئاسية، وذلك تجنبا لعدم الوقوع فى أخطاء الماضى للمرة الثالثة وأن يأتى رئيس فى ظل غياب برلمان.
وأضاف المصرى أن قرار الحركة يأتى فى إطار ألا تتجمع جميع السلطات فى يد رئيس واحد، وأيضًا أن يكون هناك كيان شعبى يمثل الرقابة على الحكومة والرئيس.
تصنيف : اخر الاخبار
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق