4:19 م
Unknown
علق د.محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة على اللقاء الذي جمع د.محمد مرسي الرئيس المنتخب بأعضاء الجبهة الوطنية، قائلا"إن لقاء اليوم أكد أن الجبهة لم تكن لحظة عابرة لظروف استثنائية بل كانت تدشينا لمشروع وطني يؤمن بالشراكة الوطنية الحقيقية ويسعى لاستكمال مسيرة الثورة".
ووصف البلتاجى في تصريح له نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على الفيسبوك اللقاء بأنه كان غاية في البساطة والشفافية.
وأضاف عضو مجلس الشعب المنحل, قائلا: أظن أن الحضور قد خرجوا من الاجتماع مستبشرين وأنهم يقفون وراء رئيس لن يقبل بغير انتقال كامل للسلطة من المجلس العسكري وأنه لن يتراجع عن تعهداته".
وأشار البلتاجى إلى أن اللقاء أوضح أن مرسي كان يسعى لاحتواء المواقف وبناء مصالحة واسعة مع الجميع بالإضافة إلى اهتمامه بتبديد أسباب القلق في قضايا الحريات العامة والشخصية والأقباط والإبداع والفن والإعلام والاستثمار مع التركيز على مشكلات المواطنين البسطاء.
وأضاف "إنها المرة الأولى التى تقترب فيها شخصيات مثلي ومثل د.عبدالجليل مصطفى ود.حسن نافعة ود.سيف عبدالفتاح ود.علاء الأسواني وغيرهم من أسوار القصر الجمهوري، كما جاء مواطنون على باب القصر ليقدموا عرائض شكواهم لأول مرة دون منع أو تهديد رغم أن الرئيس لم يتسلم عمله الرسمي".
تصنيف : اخر الاخبار
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق